الملكة تتمنى لإنجلترا حظاً سعيداً في نهائي كأس أوروبا التاريخي

عبّرت الملكة إليزابيث الثانية، اليوم السبت، عن خالص أمانيها بالتوفيق والنجاح للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم في مباراته المصيرية في نهائي كأس الأمم الأوروبية ضد نظيره الإيطالي، المقرر إقامتها غداً الأحد على أرضية ملعب ويمبلي الشهير في العاصمة لندن.

في رسالة ملكية معبرة، استعادت الملكة ذكريات الماضي، حيث كانت حاضرة في المباراة النهائية لكأس العالم عام 1966، تلك البطولة التي شهدت تتويج إنجلترا باللقب الغالي على حساب ألمانيا الغربية في ملعب ويمبلي. كتبت الملكة: «منذ 55 عاماً، كان لي الشرف العظيم بتسليم كأس العالم إلى القائد الأسطوري بوبي مور، وشاهدت بنفسي الفرحة العارمة التي غمرت اللاعبين والجهاز الإداري والفني، بعد تحقيق هذا الإنجاز التاريخي والوصول إلى المباراة النهائية لبطولة كبرى في عالم كرة القدم والفوز بها».

منذ ذلك اللقاء التاريخي، لم يتمكن المنتخب الإنجليزي من الوصول إلى مباراة نهائية في أي بطولة كبرى. واليوم، يمتلك المنتخب الإنجليزي، تحت القيادة الحكيمة للمدرب غاريث ساوثغيت، فرصة ذهبية للفوز بأول لقب له في كأس الأمم الأوروبية في تاريخ "الأسود الثلاثة".

على الرغم من أهمية الحدث، فمن غير المتوقع أن تحضر الملكة إليزابيث، البالغة من العمر 95 عاماً، والتي سبق لها تسليم كأس الأمم الأوروبية عام 1996 في إنجلترا إلى المنتخب الألماني، في مدرجات ملعب ويمبلي يوم الأحد.

وبدلاً من ذلك، سيمثل حفيدها المحبوب، الأمير وليام، أحد كبار مشجعي كرة القدم ورئيس الاتحاد الإنجليزي للعبة، العائلة المالكة في هذا الحدث الرياضي الهام.

واختتمت الملكة رسالتها قائلة: «أود أن أتقدم بأحر التهاني وأطيب التبريكات، نيابة عني وعن جميع أفراد عائلتي، لكم جميعاً لبلوغكم المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية. أبعث لكم بأصدق التمنيات بالتوفيق والنجاح في يوم الأحد، على أمل أن يسجل التاريخ ليس فقط نجاحكم الباهر، بل أيضاً روحكم القتالية العالية وعزيمتكم الراسخة والفخر الذي تتحلون به».